سائرا في طريقه السرمدي .. يمضغه الفكر ويعصره .. لا يعلم متي بدأ المسير او كيف اختص هذا الطريق دون غيره بالمسير .. توه مدرك انه في مساره هذا منذ زمن بعيد .. لا يدري كم بقي ليتحرر من لقب اسير .. مر بأناس كثير .. اختلفوا في صورهم في احجامهم في الوانهم لكنهم لم يختلفوا في شيء وحيد .. توحدوا جميعا في اللعب .. الكل يلعب .. لعب بالسياسة .. لعب بالمال .. لعب بالنساء .. كله لعب وفي اللعب الكل طفل صغير .. يتقاذفون الكرة بركلات أحذيتهم .. فتعلو وتهبط وتنقبض وتنبسط .. وتتكور وتنزوي محاولة الفرار .. ولكن يأتوا بها من جديد لتعاود التلاطم بين امواج أحذيتهم الكثير .. ويصفق المتفرجون ويعلو نباحهم .. ويمتعض من خارج الملعب لعلو النباح ويعتصرهم الالم لبربرية الواقع .. ولكن يستمر الركل والسحل للكرة ويستمر النباح ويستمر الامتعاض والالم ويتكرر المشهد طوال مساره منذ بدأ المسير ويواصل المسير .. لا يدري الا اين او متي سيأتي التحرير.
---
الكرة : هذا حال الفقراء يتقاذفهم ذوي النفوذ والمال والسلطان تلبية لرغباتهم ومطامعهم
مطاطيين كالكرة وان لم يكنوا غير ذلك لتهشموا من اول ركلة .
الاحذية : ذوي النفوذ والمال والسلطان يقسوا على الفقراء لتتعاظم ثرواتهم ولتفريغ رغباتهم واهواءهم .. قساة حادين ولكن اولا واخيرا أحذية.
المتفرجون داخل الملعب : كلاب الساسة .. حراس لثرواتهم و يهللون لانتصارتهم .
من خارج الملعب الممتعضون : الاغلبية الصامتة .. التى تواصل الامتعاض بسلبية مفرطة.
---
الكرة : هذا حال الفقراء يتقاذفهم ذوي النفوذ والمال والسلطان تلبية لرغباتهم ومطامعهم
مطاطيين كالكرة وان لم يكنوا غير ذلك لتهشموا من اول ركلة .
الاحذية : ذوي النفوذ والمال والسلطان يقسوا على الفقراء لتتعاظم ثرواتهم ولتفريغ رغباتهم واهواءهم .. قساة حادين ولكن اولا واخيرا أحذية.
المتفرجون داخل الملعب : كلاب الساسة .. حراس لثرواتهم و يهللون لانتصارتهم .
من خارج الملعب الممتعضون : الاغلبية الصامتة .. التى تواصل الامتعاض بسلبية مفرطة.
هناك 16 تعليقًا:
الملعب ده احنا اللي عملناه
واحنا اللي بايدنا نغيره بس مشكلتنا اننا وقفنا بره .. نسمع ونتفرج في صمت
زينا زي اصحاب النفوذ ظلمه برده
هما ظلموا الضعفاء بقوتهم واحنا بنظلمهم بصمتنا وبالسلبيه
وللاسف الملعب ده وااقع عاايشينه
لكن الحكام يحاولون دائما السيطرة على الأمور و إرشاد الجمهور إلى الصحيح حتى وإن لم يحدث فلا يسكتون على ما تتعرض له الكرة
ما نحتاجه حقا هو أن تدخل الأغلبية الصامتة الواقفة خارج الملعب ليصل ما يقوله الحكام إلى الناس وليبدأ الجمهور في تطبيقه
بوست في الجون :)
حبيت التدوينة والمدونة وعاوز اقولك أن السياسة اختراع البشر للسيطرة على زمام الأمور يعني إحنا إرتضيناه لنفسنا ولازم نرضى بيه
كلنا انسان
هو ده العنوان
بس العنوان الحقيقى
نزرع فينا الخوف
واحيانا نجيب لينا فرعون
وساعات نعمل تقسيمات
ونقول على كل لون يا الوان
معلش بكرة اكيد احسن
لو بطلنا فى يوم
اننا نشعر اننا فى غابة
او اننا جبنا جون
ورحنا كاس العالم
ياااااا سلام
لو نعيش انسان
نبقى اكيد فى جنة الرحمن
تحياتى على الموضوع المعبر عن الواقع المؤلم
رائع بوستك بس الي صنع السياسه إحنا وأحنا لازم نرضا بكده لأننا وضنا انفسنا في مأزق كبير
البوست رائع بجد يا قمر
للآسف احنا اللى مسئولين عن اللى حصل ده و أحنا ممكن نكون ظالمين أكتر من أى حد
و اتمنى أننا كمان مسئولين عن التغير قريب جدا
و بعدين تعالى هنا أنتى مش ناوية تنزلى الجزء الجديد بتاع فتاة الليل
عندك حق فعلا و احنا ايللى عاملين كده فى نفسنا و المدونة جميلة جدا
انتى كنتى رحيمه قوى مع اللى سمتيهم ممتعضون من خارج الملعب. رحمتيهم ومقلتيش عليهم متفرجين. هم فعلا متفرجين. ومتفرجين خايبين كمان مبيعرفوش يلعبوا ولا يشجعوا ولا حتى عارفين ينقذوا الكوره. تخيلى معايا بقى المتفرجين الخيبانين دول نزلوا الملعب او طلعوا على المدرجات. اللعب حيقف فورا. بس مين بقى اللى يقولهم يدخلوا. هو ده بقى اللى احنا مستنينه حد يقول ادخلوا الملعب.....خالص تحياتى وشكرا
كل عام وانت بخير
احنا خارج الملعب لأن مفيش مكان لينا جواة
بقينا منقدرش نلعب ولا عندنا موهبه اللعب
ولا حتى الامكانيات اللى تخلينا لما ندخل الملعب حد يشجعنا
ومع الوقت فقدنا رغبتنا على ممارسه اى شئ واكتفينا بمقاعد الممتعضين
ويمكن مستنين حد يجيى ياخد بأدينا وينزلنا وبرضه مش هنأثر فى شئ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جديد علىّ التشبية ده
هو كلنا سمعنا التعبير
بتاع يوسف بك وهبى عميد المسرح
(ما الدنيا الا مسرح كبير )
لكن ما الدنيا الا ملعب كبير!!!
اممممممممممممممممممممممممممم
محتاجة تفكير عميييييييييييييق
وبصراحة نظرية مضبوطة فيما اعتقد
................................
كل سنة وانت بخير وصحة وعافية
كلام في الجـــــــــــون
فينك من زمـــــان
يا ترى
نحن الكره
ام الحذاء
ام يا ترى ماذا نكون؟
لو كان هناك علماء و شيوخ يحمون هذه الأمة!!..و لكن للآسف شيخ الأزهر خاتم في صباع الحكومة..و لكن أبشركم بأنه لا يأس
من رحمةالله..فالفرصة ما زالت أمامنا لأن نقلع عن التيار الغربي..و نتمسك بمنهجناالإسلامي لكي ننال نصر الله...
thx
كشف تسربات المياة
غسيل خزانات
شركة نظافة عامة
إرسال تعليق